شاركت أشهر إعلامية في أمريكا، أوبرا وينفري، تجربة زيارتها إلى مراكش والتي دامت يومين، وكتبت على مدونتها “أوبرا ديلي”: “لم يكن هذا كثيرًا من الوقت لتجربة الكثير من الثقافة الرائعة.. لكننا قمنا بزيارة استكشافية إلى السوق المليء بالناس والتوابل والعطور والمجوهرات والزرابي والعصائر والخبز الطازج وكل بصمة مغربية يمكن أن تتخيلها.”

وأضافت: “اشتريت بعض الأوشحة لأغطية الرأس والصناديق الخشبية المصنوعة يدويًا لحفظ الصور والملاحظات العزيزة عندما أعود إلى المنزل”. كما تحدثت عن إقامتها في إحدى الفنادق، وعن الخدمات التي راقتها من قبل كبير الخدم، واسمه مهدي، ” آه يا مهدي، تترقرق عيناي بالدموع عندما أتذكرك.. قلب هذا الشاب، يمكنك أن تشعر أنه بحجم جبال الأطلس المحيطة بمراكش. لذلك أردت أن أقول لكم كل هذا.. في ليلتنا الماضية هناك، تناولت أنا وابنتي ليليان وجبة مغربية تقليدية ولذيذة في خيمة، وأنا أرقص مع الموسيقيين.”

تم تابعت أوبرا: “عندما عدنا إلى جناحنا الرائع المكون من غرفتي نوم ودخلنا الباب الأمامي ، كانت هناك مفاجأة بالنسبة لي نظمها مهدي.. شموع وزهور كُتب عليها ، “نحبك يا أوبرا”. كان مهدي هناك ، وقال لي: “إنه شيء صغير نقوم به.”

وأدرفت:”لقد كانت لحظة ممتعة وممتعة بالنسبة لي أنه يوجد على الجانب الآخر من العالم، في عالم مختلف تمامًا عن عالمي، هذا الشاب، البالغ من العمر 28 عامًا، سيبذل قصارى جهده للقيام بشيء لطيف وسخي للغاية.. قال إن شيئًا صغيرا ترك انطباعًا كبيرا، بصمة قلب إلى الأبد”.