سواء كنت رحالة تبحث عن وجهتك التالية أو شخصا يريد فقط الانتقال للعيش في مكان جديد، فقد ترغب في إلقاء نظرة على أحدث تقرير سنوي لوحدة المعلومات بمجلة ذي إكونوميست “مؤشر الرفاهية العالمي 2023″، الذي يصنف المدن على أساس ظروف المعيشة.

وتوصل إلى أن العاصمة الجزائرية والعاصمة الليبية والعاصمة السورية هي أسوأ المدن على الأطلاق سواء للسياحة أو العيش بالنسبة للأجانب. وتستند ظروف المعيشة خمسة قطاعات رئيسية: الاستقرار والرعاية الصحية والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية.

في المقابل، فإن مدينة الأحلام هي العاصمة النمساوية فيينا، قد تكون مجرد مكان يحلم به للعيش فيه، حيث تحتل الصدارة مرة أخرى، وحازت على الثناء لبنيتها التحتية الموثوقة، وثقافتها المتميزة وترفيهها وخدماتها التعليمية والصحية التي لا تشوبها شائبة.

المدينة التي احتلت المركز الأول عدة مرات على مر السنين، تبعتها الدنمارك عن كثب، التي احتفظت بمركزها الثاني.في حين تراجعت ملبورن وسيدني الأسترالية عن القائمة في السنوات الأخيرة، مع خروج سيدني من المراكز العشرة الأولى مؤخرًا وتعادل ملبورن في المركز العاشر مع أوساكا اليابانية في عام 2022، عاد كلاهما إلى المركزين الثالث والرابع على التوالي.

وكانت كندا ممثلة بشكل جيد هذا العام، حيث احتلت ثلاث من مدنها كالجاري وفانكوفر وتورنتو مكانًا في المراكز العشرة الأولى.وفي الوقت نفسه، تلقت سويسرا اثنين من أفضل 10 مشاركات، حيث احتلت زيورخ المركز السادس بينما احتلت جنيف المركز السابع مع كالجاري.