تراجعت مدينة الرباط بأربعة مراكز مراكز في تصنيف المدن الذكية لسنة 2020، مقارنة مع السنة الماضية.

وحلت العاصمة الرباط وهي المدينة المغربية الوحيدة بالتصنيف، في الرتبة 105 عالمياً ضمن مؤشر المدن الذكية لـ 2020، الصادر عن مركز التنافسية العالمي، التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، والذي يضم 109 مدينة شملها التصنيف، اعتمادا على كيفية إدراك السكان للجوانب التكنولوجية لمدينتهم في خمسة مجالات رئيسية، وهي الصحة والسلامة، والتنقل، والأنشطة، والفرص، والحكومة.

وحسب التصنيف الدولي، فإن 61.9 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع المقيمين بمدينة الرباط، يعتبرون التشغيل أولوية، متبوعا بضرورة إيجاد سكن بسعر مناسب بنسبة 53.7 بالمائة، والخدمات الصحية بنسبة 50.4 بالمائة، والتعليم بنسبة 45.5 بالمائة، والأمن بنسبة 43.4 بالمائة.

وفيما يخص منح البيانات الشخصية من أجل تقليل الازدحام المروري، قال 53.7في المائة من المستجيبين أنهم مستعدون لمنح البيانات الشخصية من أجل ذلك، في حين يعتقد 60.2 في المائة من المستجوبين أن توفر المعلومات عبر الإنترنت قد زاد من ثقتهم بالسلطات ، فيما قال 54.5في المائة إن نسبة كبيرة من معاملات الدفع اليومية الخاصة بهم تتم بوسائل غير نقدية.

ودوليا، تصدرت سنغافورة التصنيف، ثم زيوريخ السويسرية، فأوكلند النيوزلندية، وأوسلو وكوبنهاغن وجنيف.

أما عربيا، فقد احتلت أبوظبي المرتبة الأولى، تلتها دبي في المرتبة الثانية، ثم الرياض في المرتبة الثالثة، ثم الرباط في المرتبة الرابعة، فالقاهرة في المرتبة الخامسة .

ويعتمد المؤشر في تصنيفه للدول على كيفية إدراك السكان لنطاق وتأثير الجهود المبذولة لجعل مدنهم “ذكية”، وتحقيق التوازن بين “الجوانب الاقتصادية والتكنولوجية” مع الأخذ بعين الاعتبار “الأبعاد الإنسانية”.