نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة يوم الأربعاء 13 فبراير الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، منها التي تحدّثت عن “ترتيب بيت الحكم في السعودية يصل إلى المغرب”، و”مجلس النواب ينهي جدلية مجانية التعليم”، و”مجلس اقتصادي اسباني بالمغرب”، وتفاصيل أوفى يعرضها موقع “لــكــم” في العناوين التالية:

ترتيب بيت الحكم في السعودية يصل إلى المغرب

نبدأ جولتنا الصحفية، من يومية “أخبار اليوم”، التي نقلت أنه ما كاد السفيران المغربيان في السعودية والإمارات يغادران المغرب لاستئناف مهامهما الديبلوماسية، كإشارة على عودة الهدوء للعلاقات بين المغرب والسعودية، حتى برز مشكل جديد من شأنه أن يوتر علاقات البلدين،ويتعلق بسعي السلطات السعودية إلى إبعاد عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الّإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “الايسيسكو”، من منصبه، وهو الشخصية التي اعتبرت عنوانا للتوافق منذ سنوات بين المغرب والسعودية داخل المنظمة، ما شكل مفاجأة للمغرب الذي يحتضن مقر المنظمة بالرباط، فكيف يتم تغيير مدير عام لازالت صلاحياته سارية؟ وما دور أجهزة المنظمة التي تنتخب الرئيس؟

تضيف اليومية، أنه مراقبون يرجحون أن السعودية تقوم بتغييرات بشأن ممثليها في منظمات دولية على غرار التغييرات التي قامت بها على مستوى الوزراء أو الأجهزة الأمنية أو الجيش، بهدف تعيين أطر جديدة تنسجم مع توجهات القيادة السعودية.

ظهور “ضحيتين” جديدتين لسعد لمجرد

في خبر آخر قالت اليومية ذاتها، أن تطورات جديدة عرفتها قضية المغني المغربي سعد المجرد، الذي اتهم في قضيتي اغتصاب، تتعلق آخرهما بما وقع في غشت الماضي في أحد المنتجعات بالجنوب الفرنسي، والتي قضى بسببها المجرد 3 أشهر بالسجن قبل أن يخرج بكفالة، حيث خصص برنامج فرنسي على قناة “تي في 1” الفرنسية تقريرا مطولا يكشف الضحيتين الجديدتين اللواتي يعتبرن ضحايا جدد لسعد لمجرد. أولهما مغربية، والثانية شابة فرنسية ذات أصول مغربية.

مجلس النواب ينهي جدلية مجانية التعليم

إلى يومية “المساء التي أوردت أنه بعد نقاش ساخن أثار الكثير من الجدل، نجحت الفرق البرلمانية في التوصل إلى اتفاق يقضي بإعفاء الأسر الميسورة من المساهمة في تمويل المنظومة التعليمية، حيث تم الاهتداء، إلى سحب المادة “48” من مشروع القانون الإطار، المتعلق بمنظمة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي. المادة التي تنص على أنه “إعمالا لمبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص، يتم بكيفية تدريجية إقرار أداء الأسر الميسورة لرسوم تسجيل أبنائها بمؤسسات التربية والتكوين بالقطاع العام”.

وتضيف اليومية، أن الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، نجح في تقريب وجهات نظر الفرق البرلمانية بعد سلسلة من الاجتماعات الماراطونية، ولعل أبرز نقطة تم التوافق حولها في اجتماع لجنة التعليم أول أمس الاثنين، تلك المتعلقة بالتناوب اللغوي، والذي يعتمد على تدريس بعض المضامين والمجزوءات باللغات الأجنبية.

مجلس اقتصادي إسباني مغربي

ونطالع أيضا على صفحات “المساء”، أنه من المرتقب أن تشهد زيارة الملك الإسباني إلى المغرب أنشطة مكثفة. حيث علمت اليومية، أن الزيارة ستشهد تأسيس مجلس اقتصادي مغربي – اسباني، بوزارة الخارجية، بحضور وزراء الخارجية للبلدين، وهو المجلس الذي سيجتمع بشكل دوري في السنوات المقبلة، لاسيما أن المغرب هو الشريك الاقتصادي الأول لاسبانيا.

“قربالة” في اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية

أما يومية “الصباح”، فقد نقلت أن الموالين لتيار محمد حصاد، انسحبوا من اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية، المنعقد أول أمس في سلا، بسبب البيروقراطية التنظيمية في توزيع المهام باللجان الدائمة، ولم يتقبل محمد فضيلي، الذي قاد لائحة التغيير في المؤتمر الأخير للحركة الأسماء التي اقترحها امحند العنصر، الأمين العام، على أعضاء المكتب السياسي من أجل تولي رئاسة أربع لجان دائمة.

ورفض أنصار فضيلي، التجاوب مع مقترح بناصر أزوكاغ، المقرب من حليمة عسالي، المرأة القوية داخل السنبلة، يقضي بالمرور إلى عملية التصويت في اختيار رؤساء اللجان.

93 انتحاريا على أبواب أوربا

ونختم جولتنا الصحفية، من يومية “الأحداث المغربية”، التي نقلت تقارير استخباراتية تم تداولها خلال 48 ساعة الماضية إن 93 انتحاريا، أغلبهم مغاربة وتونسيون من مزدوجي الجنسية، قادمين من بؤر التوتر في مقدمتها سوريا والعراق، قد وصلوا إلى العديد من البلدان الأوروبية في مهمات انتحارية وعمليات تفجير. وأن انتقال هؤلاء الإرهابيين إلى أوروبا يؤكد ما سبق وحذرت منه أسابيع، من أن تنظيم داعش اعتمد خطة بعد تتالي إنهزاماته في سوريا والعراق وليبيا لإرسال أتباعه لتنفيذ هجمات إرهابية في أوربا.