بلغ حجم الدعم المالي الذي خصصته وزارة الثقافة لدعم كل من الصناعة الثقافية والموسيقية خلال سنة 2016، ما مجموعه 30 مليون درهما، 15 مليون درهم لكل قطاع، وذلك حسب الحصيلة السنوية التي كشفت عنها الوزارة يوم أمس الأربعاء.

ووفقا لذات المصدر، فإن دعم الصناعة الثقافية شمل عدة مجالات، تمثلت في نشر الكتاب من خلال دعم 459 مشروعا، ثم نشر المجلات الثقافية بدعم 34 عنوانا، إلى جانب إحداث وتحديث المجلات الثقافية الإلكترونية حيث شملت 14 مشروعا.

وفي نفس السياق، فقد شمل الدعم كذلك المشاركة في معارض الكتاب الوطنية والدولية، من خلال دعم 138 مشروعا، ثم دعم 15 مشروعا على مستوى مشاركة الكتاب المغاربة في إقامات المؤلفين، وعلى مستوى دعم إحداث وتحديث وتنشيط مكتبات البيع، بلغ عدد المشاريع المدعمة 19 مشروعا، وفيما يخص القراءة العمومية والتحسيس بها، بلغ عددُ المشاريع المدعمة 56 مشروعا.

وفيما يخص دعم قطاع الموسيقى والفنون الكوريغرافية، فقد شمل عدة صيغ تمثلت في الانتاج الموسيقى والغنائي من خلال دعم 39 مشروعا، ثم ترويج المنتوج الموسيقي والغنائي بدعم 20 مشروعا، إلى جانب تسويق المنتوج الموسيقي والغنائي بدعم 7 مشاريع، وتنظيم والمشاركة في المهرجانات والتظاهرات المهنية في مجال الموسيقى والغناء بدعم 44 مشروعا، وأخيرا على مستوى الإقامات الفنية والفنون الاستعراضية والكوريغرافية بدعم 9 مشاريع.