أفادت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، بأن معدل تكاثر فيروس “كوفيد-19” عرف تفاقما ليبلغ 1,45، كاشفة عن ارتفاع  في عدد الحالات الإيجابية المسجلة بالمغرب خلال الأسبوعين الماضيين، بنسبة ناهزت 91,7 بالمائة.

وأوضح رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بالوزارة عبد الكريم مزيان بلفقيه، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة للفترة ما بين6 و18 يوليوز، أن معدل التوالد بعيد عن الهدف المسطر في المخطط الوطني للرصد ومكافحة “كوفيد19″، المتمثل في 0،7.

وتظهر المقارنة بين الأسبوع الماضي والأسبوع الذي سبقه، ارتفاع المعدل الجهوي لإيجابية التحاليل خلال الأسبوع الماضي، الذي شمل كل الجهات دون استثناء،حيث وصل إلى 21،30% بجهة الدار البيضاء سطات، 21% بجهة سوس ماسة، 17،2 بجهة مراكش آسفي، 11،8% بجهة العيون الساقية الحمراء، 11% جهة كلميم واد نون، 10،3% جهة درعة تافيلالت، 9،% جهة الداخلة وادي الذهب، 7،3% جهة الشرق، 5،9% جهة طنجة تطوان الحسيمة، 5،9% جهة بني ملال خنيفرة، 4،3% جهة الرباط سلا القنيطرة، 2،6% جهة فاس مكناس.

وذكر بأن نسبة الارتفاع في عدد الحالات الإيجابية لم تكن تتعدى، منذ أواخر ماي الماضي، 10 بالمائة، غير أن منظومة الرصد الصحي بدأت تسجل، ومع بداية منتصف شهر يونيو، لترتفع إلى 61 بالمائة نهاية يونيو الماضي، قبل أن ترتفع ل91،7في المائة خلال الأسبوعين الأخيرين، ما يترجم السرعة والتسارع التي يتسم بهما الانتشار الميداني للفيروس.

وبعد أن أشار المسؤول إلى أن عدد الحالات الإيجابية المؤكدة بلغ، إلى حدود مساء أمس الإثنين 632 ألف و557 حالة مؤكدة، أبرز أن معدل إصابة تراكمي يقارب1532 حالة لكل 100 ألف نسمة، مسجلا أن هذه النسب والمؤشرات تمنح المغرب الرتبة 42 عالميا، والثانية إفريقيا بالنسبة لعدد الحالات الإيجابية.

وبالنسبة للوفيات، يضيف المسؤول، التي سجلتها المنظومة الصحية إلى حدود مساء أمس، فقد بلغت 9450 حالة وفاة مؤكدة، بنسبة إماتة وطنية مستقرة في 1,7 بالمائة، مقارنة بنسبة عالمية تقدر ب 2,1، فيما بلغت نسبة الشفاء 95,3 بالمائة.

أن المغرب دخل مرحلة جد دقيقة، تتسم بانتقال الفيروس بشكل سريع ومتسارع، تستجب من الجميع ردة فعل مناسبة ومسؤولة، تمكننا من الخروج من هذه المرحلة بكل أمان، ونتفادى بها كل انتكاسة وبائية ممكنة.