أفاد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، اليوم الثلاثاء بالبرلمان، أن البروتوكول الصحي الذي تم اعتماده في المدارس، أدى إلى تسجيل إصابات قليلة بفيروس كورونا في المؤسسات التعليمية.

وأوضح أمزازي أن نسبة الإصابة في صفوف التلاميذ بلغت 0.06 في المئة، وبلغت أقل من 3 في المئة في صفوف الأطر، موضحا أن المدارس لم تشكل أي بؤرة وبائية.

وبخصوص عملية الكشف عن السلالة الجديدة لفيروس كورونا التي استهدفت 30 ألف تلميذ من المستوى الإعدادي والثانوي، والتي شملت ستة مدن كبرى، فقد أفاد الوزير أن نسبة الإصابة بلغت في صفوف هؤلاء التلاميذ 2 في المئة، وهو ما يعادل حوالي 600 إصابة.

وأضاف أمزازي أن هذا المعدل المسجل للإصابات الإيجابية في صفوف التلاميذ يظل أقل بكثير من المعدل العادي للإصابات المسجل في عموم الساكنة، والذي يبلغ 6.5 في المئة.

وحول ما إذا كانت الإصابات المسجلة تهم السلالة الجديدة للفيروس، فقد كشف أمزازي أنه تم أخذ عينات وإخضاعها لفحص “جينومي”، لمعرفة هل توجد هذه السلالة في صفوف التلاميذ، مشيرا إلى أن اختيار تلاميذ الإعدادي والثانوي جاء بسبب أن السلالة الجديدة تصيب الشباب أقل من 18 سنة.