أعلنت الجامعة الوطنية للصحة، عن تنظيمها سلسلة وقفات احتجاجية مركزية وجهوية، مطلع شهر شتنبر القادم، ووقفة وطنية أمام مقر الوزارة بالرباط في العاشر من نفس الشهر، احتجاجا على عدم تحمل وزارة الصحة مسؤوليتها في وقف الاحتقان الذي يعرفه القطاع.

وقالت الجامعة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، إن قرارها التصعيد والخروج للاحتجاج، يأتي بسبب عدم تحمل وزارة الصحة لمسؤوليتها في وقف الاحتقان، باتخاذ قرارات تساهم في رد الاعتبار للأطر الصحية بمختلف فئاتهم وأجيالهم والاعتراف بمجهوداتهم الجبارة في مواجهة جائحة كورونا.

وأوضحت شغيلة الصحة، أن نقل الاحتجاجات للشارع، يرجع كذلك، لعدم توفير وسائل الحماية وتحسين ظروف العمل، ووضع حد للقرارات الانفرادية التي تكرس الاستخفاف بحقوقهم وتؤدي للمزيد من الاحتقان.

وطالبت الجامعة الوطنية للصحة، بتحفيز الأطر الصحية التي تشتغل في الصفوف الأولى في الحرب على “كوفيد 19″، وتوفير وسائل الحماية لهم وتحسين ظروف عملهم، مع وضع حد للقرارات التي تصفها بـ”الانفرادية” التي تكرس، بحسبها، الاستخفاف بحقوقهم وتؤدي للمزيد من الاحتقان.