أفاد محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، اليوم الخميس، أن عدد المتعافين من داء كوفيد-19 أصبح ولأول مرة يفوق عدد الأشخاص الذين هم قيد العلاج، وقد بلغت نسبة الشفاء من المرض ما يزيد عن 50 في المائة.

وأضاف اليوبي، خلال الندوة الصحفية اليومية للوزارة، أن 81 حالة من أصل 95 إصابة جديدة سجلت في صفوف المخالطين، وهو ما يشكل نسبة 86 في المائة، في حين بلغ عدد المخالطين الذين خضعوا لعملية التتبع الطبي إلى غاية اليوم 37290 مخالطا، منهم 7973 مخالطا لا يزالون قيد المراقبة الطبية.

وقد تم تسجيل نصف الإصابات الجديدة تقريبا بجهة الدار البيضاء سطات، متبوعة بجهات مراكش ىسفي، وطنجة تطوان الحسيمة، وفاس مكناس، والرباط سلا القنيطرة بنسب أقل، مع الإشارة إلى أن جهات الجنوب الثلاثة إضافة إلى جهة بني ملال خنيفرة لم تسجل منذ أيام أي إصابة جديدة، في حين أن جهة الشرق وجهة سوس ماسة درعة تسجلان حالات قليلة بين الفينة والأخرى.

وأوضح اليوبي أن 91 في المائة من المرضى الذين هم قيد العلاج، ليست لديهم أعراض أو لديهم أعراض بسيطة، و8 في المائة منهم حالتهم لا تدعو للقلق، ولديهم أعراض بسيطة، في حين لا تمثل الفئة التي هي في وضعية صحية متقدمة أو حرجة سوى 1 في المائة.

ويصل معدل السن لدى المرضى الذين هم قيد العلاج 35 سنة، ونسبة 58 في المائة منهم ذكور و42 في المائة منهم إناث.

وارتفع اليوم عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 6607 حالة، بزيادة 95 حالة جديدة، في حين ارتفع عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي إلى 71315 حالة، بزيادة 1957 حالة مستبعدة

وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى 190 وفاة، بعد تسجيل حالتين جديدتين، لتكون نسبة الفتك 2.9 في المائة، في حين ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 3310 حالة، بزيادة 179 حالة شفاء جديدة، وترتفع نسبة الشفاء إلى 50.1 في المائة.

وبخصوص التوزيع الجغرافي لمجمل لإصابات، لا تزال جهة الدار البيضاء سطات في صدارة الجهات بـ29 في المائة من مجموع الإصابات، متبوعة بجهة مراكش آسفي، ثم جهة طنجة تطوان الحسيمة، ثم جهة فاس مكناس، ثم جهة الرباط سلا القنيطرة، ثم جهة درعة تافيلالت.