أطلق نشطاء مدنيون في أولاد تايمة (تارودانت) حملة تحسيس وتعبئة واسعة في عدد من الأحياء من أجل الحد من انشار وباء فيروس “كوفيد-19” عبر مكبرات صوت وملصقات.

وأوضحت مصدر محلية لموقع “لكم” أن الشبان باشروا الحملات الميدانية في الأحياء الشعبية، وطبعوا ملصقات كتبوا عليها “أنا هواري قررت نعاون بلادي ونبقى في داري باش نحمي راسي والمجتمع ديالي” وأخرى كتب عليها “لا ما خفتيش على راسك، خاف على والديك، وخاف على ولادك، وبقا في دارك”.

وبحسب تصريحات متفرقة استقاها موقع “لكم” من نشطاء بالمدينة، فقد لقيت الحملات التي بوشرت منذ أمس الثلاثاء 17 مارس الجاري تجاوبا من قبل السلطات والساكنة، عكسه في الميدان لزوم المواطنين لبيوتهم واسترشادهم بالتعليمات والتوجيهات التي تصدرها وزارة الصحة للوقاية من هذا الوباء للحد من انتشاره.

يشار إلى أن السلطات باشرت بتنسيق مع نشطاء مدنيين بالمنطقة حملة تحسيس وتعبئة في الشارع العام عبر مكبرات الصوت تحث فيها الساكنة على الالتزام بالمكوث في البيوت وعدم مغادرتها إلا للضرورة، وفي الآن نفسه العمل بالتدابير الاحتياطية والوقائية لمصالح وزارة الصحة.