أسدل الستار الأحد 20شتنبر، على فعاليات المهرجان الشبابي الأكثر شعبية “البولفار” في نسخته السادسة عشرة، حيث نجح في إستقطاب أكثر من 30 فرقة موسيقية وفنانين عرب وعالميين، أتوا من 13 بلداً من بينها الجزائر وألمانيا وإسبانيا والأردن والسنغال والولايات المتحدة وفرنسا.

وضمت برمجة “البولفار” أكثر من 30 فرقة موسيقية وفنانين عرب وعالميين، المهرجان و بعد 16 سنة من نشأته تحول إلى مرجع في الموسيقى الراب والهيب هوب والروك والفيوجن.

ويهدف المهرجان إلى اكتشاف وتشجيع المواهب الموسيقية الشابة للتقدم في مشوارها الفني عبر مسابقة ال «ترومبلان» المقام بفضاء الـ «باطوار» ، مبنى حوله الشباب في خضم حركية نايضة إلى فضاء ثقافي وفني يحتضن مهرجانات وأنشطة الثقافة البديلة.

المسابقة التي شهدت تتويج 19 مجموعة موسيقية، اختارتها لجنة تحكيم مختصة من بين مئتي فرقة. وتوزعت الفرق المتنافسة، بين خمس فرق «فيزيون» وست فرق «روك وميتال» وثماني فرق «هيب هوب»، قدمت كلها حفلات أمام جمهور الباطوار . 

وإلى جانب البرنامج الموسيقي، يقام «السوق » (“Souq“) وهو سوق جمعوي تشاركي ، تشارك فيه من الحركات والجمعيات محليّة، منها فرقة المسرح «دابا تياتر»، و”إتحاد الطلبة من أجل تغيير النظام التعليمي”  ناهيك عن مبادرة “أوبن ثقافة ” بمجلتها ال “سكفكف ” ، و«المجلس الوطني لحقوق الإنسان».

هذا وقد ساهمت شراكات دولية من عدة مراكز ثقافية أجنبية و دعم مجموعة من الشركات  في تضخيم إشعاع المهرجان على المستوى العالمي ، الشيء الذي يمتعض منه بعض من الشباب المشارك ، حيث يرى أغلبهم أن البولفار فقد جزء من تلك روح المكونة له بعد دخول الجانب التسويقي له.

ومن أبرز نجوم الدورة الرابور الفرنسي يوسوفا ومجموعة «جدل» الأردنية، إلى جانب مجموعة «زبدة» الفرنسية، ومجموعات مغربية كـ «هوبا هوبا سبريت» و « نردستان » الظاهرة التى انتشرت بين محبي هدا النوع الموسيقي كالنار في الهشيم وهو تتويج لسنوات عديدة من الأبحاث الموسيقية والتأثيرات المتعددة التي عاشها المغني المغربي وليد بن سليم. مشروع نجد فيه روحا جديدة، روك وتريب هوب على إيقاعات إلكترونية. يقطر نوتات على نصوص شخصية ونصوص شعراء عظماء كمحمود درويش وجبران خليل جبران ونزار قباني وكان ل ” لكم ” معهم الحوار التالي :