أوقفت مصالح المركز الجهوي للأنكولوجيا بأكادير تقديم خدماتها العلاجية والاستشفائية لفائدة المرضى المصابين بداء السرطان بالجهات الجنوبية الأربع على خلفية عدم توفر المركز الاستشفائي على اطر شبه طبية (ممرضين) .

جاء ذلك، في رسالة مذكرة مصلحية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حملت توقيع وطابع المركز الاستشفائي الجهوي، وصل موقع “لكم” ، نظير منه.

وبحسب الإفادات التي تلقاها موقع “لكم” من مصدر نقابي بالمركز الاستشفائي، فإن سوء تدبير الموارد البشرية الشبه الطبية له علاقة بالتوقف عن تقديم الخدمات الاستشفائية والعلاجية العمومية بمركز الانكولوجيا لمئات المصابين بداء السرطان من جهات سوس ماسة وكلميم واد نون والعيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، وحتى من خارج تلك الجهات الترابية.

ونبه المصدر ذاته إلى أن “المرضى وأسرهم يتحرقون ويتالمون وهم بين خيارين، إما الاضطرار للتنقل صوب مدن مراكش والدار البيضاء والرباط وغيرها لاستكمال حصهم العلاجية، أو الاستنجاد بمركز الأطلسي للانكولوجيا الخصوصي في حي تيليلا بمدينة أكادير ، وهو ما يشق على المصابين غير المشمولين بالتغطية الصحية، مع ما يستلزم ذلك من مصاريف إضافية ستشكل عبئا على المرضى وأسرهم”.

وعلق متابعون على ما حصل بأنه “فضيحة بكل المقاييس نتيجة سوء تدبير الموارد البشرية فضيحة بقطاع الصحة بجهة سوس ماسة، والذي أثار الكثير من الجدل في عدد من المواقع الاستشفائية”، وفق تعبيرهم.