دعت جمعية “ثافرا” للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي في الريف، اليوم الأحد، المندوبية العامة لإدارة السجون والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وكل المؤسسات الدستورية المعنية بحقوق الإنسان، إلى “احترام حقوق المعتقلين السياسيين باعتبارهم معتقلين احتياطيين، والتدخل العاجل لتوفير الحق في العناية الطبية اللازمة لهم للتخفيف من تداعيات إضرابهم عن الطعام والماء على صحتهم البدنية والنفسية”.

وعبرت عائلات المعتقلين في بلاغها، “عن ارتياحها الكبير بعد رفع المعتقلين على خلفية حراك الريف إضرابهم عن الطعام والماء، بعد الاستجابة إلى مطالبهم المتمثلة بالخصوص في إعادة تجميعهم في سجن طنجة 2، وإرجاع وضعيتهم إلى ما كانت عليه”.

وأشادت الجمعية بجهود من وقف بجانب المعتقلين، وساندهم في معركتهم الأخيرة، وتحديدا هيأة الدفاع، داعية إلى “تظافر جهود دعم معتقلي حراك الريف من أجل حل عادل ومنصف لقضيتهم”.

ولم يفت الجمعية تجديد دعوتها للدولة “إلى الإفراج عن المعتقلين، ووضع حد لاعتقالهم والمقاربة الأمنية في التعامل مع منطقة الريف، لا سيما المعنية بحقوق الإنسان، للدفع في هذا المسعى بناءً على النصوص القانونية المؤطرة”، وفق تعبير بلاغ الجمعية.