نظم أساتذة بالمعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة، المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الثقافة والشباب والرياضة يوم الاثنين 24 غشت الجاري، على خلفية ما يعيشون من أوضاع وصفها بـ”المزرية. الخطيرة”.

وبحسب افادات المحتجين لموقع “لكم” ، تأتي هذه الوقفة تعبيرا عن ما أسموه “رفضهم واستنكارهم للوضعية الخطيرة والمزرية التي يعرفها المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة الرياضة منذ تعيين طارق أتلاتي مديرا بالنيابة من قبل الوزير المقال الحسين عبيابة، والمنتهية إنابته في 9 مارس 2020”.

واتهم المحتجون أن المعنى “مازال يوزع تهم الخيانة ويوجه الاستفسارات ويقوم بتهديد الأساتذة ويشطب على الطلبة، فضلا عن . تجميده هياكل المعهد الملكي من مجلس المؤسسة واللجنة العلمية والتأديبية، واخرها استجابة الوزير الوصي لطلبه بإعفاء أحد خيرة أساتذة المعهد المدير المساعد المكلف بالشؤون البيداغوجية، ليعين محله أستاذ متدرب لا يتوفر على الشروط القانونية”.

ورفع المحتجون خلال الوقفة شعارات تدعو ل” تطبيق القانون وتندد بتلكأ وتواطؤ الوزارة الوصية على الرغم من عشرات المراسلات التي وجهتها النقابة الوطنية إلى الوزير عثمان الفردوس من أجل فتح حوار جاد ومسؤول، لإيقاف نزيف التجاوزات والاستهتار بالقانون”.

واستنكر الأساتذة كيفية استمرار المكلف بتسيير المعهد في التوقيع على الوثائق الإدارية، مدعيا بأنه” المدير الحقيقي على الرغم من كونه لا يتوفر لا على الصلاحية ولا على الأهلية للقيام بذلك”.

وذكر الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أن” هذه الوقفة الاحتجاجية والتي تم فيها التقيد بالاجراءات الأمنية والاحترازية المفروضة في ظل الحجر الصحي، ليست سوى البداية ضمن سلسلة من المبادرات والمحطات النضالية إلى غاية تحقيق مطالب أساتذة المعهد الملكي وعلى رأسها تطبيق القانون بتعيين مدير جديد بالإنابة من داخل المعهد والإعلان عن مباراة مدير المعهد من دوي الاختصاص”.

وخلال هذه الوقفة الاحتجاجية تم” توقيع عريضة من قبل الأساتذة أعلنوا من خلالها مقاطعة كلية وشاملة لكل القرارات الصادرة المكلف المنتهية صلاحيته، ومن ضمنها جدولة امتحانات مسالك الإجازة والماستر”، بحسب تعبيرهم.