منعت السلطات المحلية في مدينة الرباط، مساء اليوم الجمعة، وقفة تضامنية مع الصحافي “سليمان الريسوني”، كان من المرتقب أن تنظم أمام مؤسسة البرلمان.

وطلبت السلطات تأجيل هذه الوقفة بدعوى وجود حالة “الطوارئ الصحية”.

وقال الحقوقي عبد الرزاق بوغنبور إن الوقفة التي كانت ستنظم اليوم من أجل التضامن مع “الصحافي سليمان الريسوني” سيتم تأجيلها لأن السلطات المحلية ادعت أن الحجر الصحي لازال ممتدا.

وأكد بوغنبور أن المعركة من أجل سليمان الريسوني ستستمر، مطالبا بالحرية للمعتقلين السياسيين، ومعتقلي الرأي.

واستغرب المشاركون في هذا الوقف من تدخل السلطات لتفريق هذه الوقفة خاصة أنها سمحت بمسيرات ووقفات احتجاجية، كان آخرها احتجاجات مهنيي النقل و”الطاكسيات” بالرباط، واحتجاجات المحامين بالبيضاء.