أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة الجديدة، أمس الاثنين، ثلاثة مهاجرين، بعد الاشتباه في تورطهم في جريمة قتل مواطن فرنسي، تم العثور على جثته يوم الجمعة الماضي داخل منزله في مدينة الجديدة.

وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن الأبحاث الميدانية التي باشرتها مصالح الأمن الوطني، مدعومة بالخبرات التقنية المنجزة، أسفرت عن توقيف اثنين من المشتبه فيهما بمدينة الدار البيضاء، أحدهما يحمل الجنسية الإيفوارية (23 سنة) والثاني من جنسية سينغالية (25 سنة)، بينما جرى توقيف المشتبه فيه الثالث بمدينة مراكش، وهو من جنسية سينغالية ويبلغ من العمر 29 سنة.

وأضاف البلاغ أن الهالك، البالغ من العمر 60 سنة، تعرف على المشتبه فيهم عن طريق شبكة الانترنيت، وطلب منهم خدمات جنسية مقابل مبالغ مالية، غير أن تنصله من هذا الالتزام الأخير كان سببا في تعريضه لاعتداء جسدي أفضى إلى وفاته.

وقالت مصالح الأمن أنها حجزت بحوزة المشتبه فيهم ممتلكات خاصة بالضحية، وهي عبارة عن آلة تصوير رقمية وجهاز هاتف محمول، بالإضافة إلى بطاقة ائتمان بنكية ووثيقة هوية خاصة بمواطن آخر من جنسية فرنسية.

يشار أن عناصر الشرطة بالمدينة سبق وعثرت يوم 7 غشت على سائح فرنسي، مقتولا داخل بيته الموجود [حدى إقامات بحي السلام  السكنية بالجديدة.

الضحية المسمى قيد حياته “كريسيتان.ج” دخل الى التراب الوطني يوم فاتح غشت الجاري، حسب مصادر أمنية وينحدر من مدينة “ديجون” الفرنسية.