أعلن الجيش الفلبيني، يوم الأربعاء 07 يونيو الجاري، أنه أحبط عملية خطط لها المتشددون الإسلاميون المحاصرون حاليا في مدينة مراوي “لإشاعة الذعر” عبر موجة أعمال عنف كانت ستمنحهم السيطرة الكاملة على المدينة الواقعة في الجنوب حيث أن معظم ساكنتها من الأقلية المسلمة.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام أجنبية، فإنه من بين مئات المسلحين الذين استولوا على المدينة، كان هناك حوالي 40 أجنبيا من المغرب والسعودية والشيشان وإندونيسيا وماليزيا.

وقال المتحدث العسكري اللفتنانت كولونيل ريستيتوتو باديلا في مؤتمر صحفي “كانت هناك بالتأكيد خطة أكبر وكان من المفترض أن تخلق مزيدا من الفوضى والدمار”.

وقال السيناتور جيه في اجركيتو لوكالة الأنباء روتيرز، “كان واضحا أن هدف هؤلاء الإرهابيين، جماعة ماوتي، كان الاستقلال بمراوي… أو فصلها عن الجمهورية”.

وأثارت معركة مراوي المخاوف من إقامة تنظيم “الدولة الإسلامية” قاعدة إقليمية له في جزيرة مينداناو ما قد يمثل خطرا على دول إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة المجاورة أيضا.

واندلعت أزمة مراوي في 23 ماي بين قوات الأمن الحكومية الفلبينية ومسلحي جماعة ماؤوتي وجماعة أبو سياف.

وفي 26 ماي 2017، أكدت القوات المسلحة الفلبينية أن الإرهابيين الأجانب يقاتلون بجانب جماعة ماؤوتي في مدينة مراوي، وأن هدفهم الرئيسي هو رفع علم “داعش” في مبنى مقاطعة لاناو ديل سور، وإعلان ولاية أو إقليم لداعش في لاناو ديل سور.