أعلنت “شركة المياه المعدنية أولماس”، صاحبة العلامة التجارية “سيدي علي”، تضررها من حملة المقاطعة التي شملت منتجاتها، وذلك منذ ال 20 من أبريل الماضي.

وقالت الشركة في بلاغ لها ان مبيعات الشركة تراجعت وتتوقع انخفاضا في رقم معاملاتها وأرباحها الصافية إلى حدود يوم  30 يونيو الجاري.

وأوضحت الشركة أن المقاطعة “تعبر عموما عن الصعوبات التي تعاني منها الأسر المغربية في مواجهة غلاء المعيشة”.

وأضافت انه من أجل تخفيف هذه الوضعية اتخذت إجراءات لعقلنة وترشيد للنفقات التي من شأنها أن تمكنها، من جهة، من الحفاظ على برنامجها، ومن جهة أخرى الحفاظ على مناصب الشغل، رغم الضغط الذي نتج عنه التباطؤ في خطوط إنتاج علامة سيدي علي، وفق تعبير البلاغ.

وتستهدف حملة المقاطعة غير المسبوقة، شركة افريقيا لبيع المحروقات يمتلكها وزير الفلاحة، عزيز أخنوش، وشركة أولماس للمياه المعدنية تمتلكها مريم بنصالح، الرئيسة السابقة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، وأيضا شركة “سنترال دانون” الفرنسية للحليب.

هذا، ويأتي بلاغ شركة بنصالح، بعد خروج المدير العام لشركة “سنترال دانون الفرنسية”، والذي اعلن فيه عن استعداد الشركة مراجعة الأسعار.