قال وزير الخارجية، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء، إن عدد الاعتداءات الإرهابية بإفريقيا تفوق نظيرتها بأوروبا بـ22 مرة.

جاء ذلك بكلمته في الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع الإقليمي للمدراء السياسيين للتحالف الدولي ضد “داعش” وتهديداته في إفريقيا، المنعقدة، اليوم، بمدينة الصخيرات، بمشاركة 50 وفدا.

وقال بوريطة إن “إفريقيا شهدت نحو 343 اعتداء إرهابيا عام 2017، خلفت 2600 ضحية (قتيلا)” .وأضاف أن “القارة الإفريقية تضم 6000 مقاتلا إرهابيا ينتمون إلى تنظيم ‘القاعدة’ الارهابي، 3500 مقاتلا منهم يوجدون في غرب إفريقيا”.

وأشار الوزير إلى أن “عدد الأشخاص المرتبطين بتنظيم داعش كبير في شمال إفريقيا”، دون تقديم رقم دقيق في ذلك، متوقّعا ارتفاع هذا العدد بسبب عودة المقاتلين الإرهابيين من العراق وسوريا.واعتبر أنه في حال تم توجيه “الاستراتيجية التواصلية للتحالف الدولي ضد داعش نحو إفريقيا، فستتحقّق نتائج إيجابية للقارة” .

ودعا إلى الرفع من وتيرة التعاون بين بلدان القارة ، بسبب تنامي مخاطر تنظيم “داعش”، لافتا إلى أن “غياب التعاون الكبير في مجال محاربة مقاتلي التنظيم يعرّض الدول الإفريقية لمخاطر متعددة”.

وشهد الاجتماع الإقليمي الذي يستمر ليوم واحد، مشاركة بريت ماكغورك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتحالف الدولي ضد “داعش”.

ويناقش الاجتماع الخطوات والاجراءات لضمان القضاء على “داعش” في العراق وسوريا، ومحاولات انتشار التنظيم بإفريقيا، وسبل الحد من أطماعه حول العالم.