قال وزير الصحة أنس الدكالي إنه يتم تسجيل 40 ألف حالة إصابة سنويا بمرض السرطان الذي يعرف ارتفاعا كبيرا في بلدنا.

وأضاف الدكالي خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن هناك مخطط وطني للحماية ومراقبة مرض السرطان دام 10 سنوات وسينتهي في 2020 ،مكن في تخفيض نسبة الوفيات بهذا المرض بشكل كبير خاصة في سرطانات الثدي وعنق الرحم التي يتم الكشف عنها بشكل مبكر عن طريق مسح عام يتم على  المستوى الوطني.

وأشار الدكالي أنه في 2017 استفادت مليون و800 ألف امرأة من هذا الكشف المبكر لسرطان الثدي، واستفادت 16 ألف و700 امرأة من التصوير بالأشعة وتم خلالها تشخيص 1000 حالة إصابة بالسرطان تتابع العلاج حاليا.

وأكد الدكالي أن وزارة الصحة تراقب مدى احترام المصحات الخاصة للنصوص التشريعية والتنظيمية ومدى احترامها لمبادئ الجودة والسلامة بما لا يشكل خطرا على صحة المواطنين.

وأوضح وزير الصحة أن المصحات الخاص ترتكب عدة خروقات وأنها ملزمة قانونيا بنشر لائحة الأسعار ولائحة الأطباء اللذين يشتغلون فيها، مشيرا أن وزارة الصحة ستستمر في مراقبتها.

وأبرز الدكالي أن نظام المساعدة الصحية “راميد” ورش مجتمعي كبير عليه أن يستديم ويستمر لأنه حاليا يستفيد منه ز 7.5 مليون مغربي، وكنتيجة لهذا  ارتفعت ميزانية ميزانية الأدوية ب 2.2 مليار درهم.

وأضاف الدكالي أن  هناك أمور تهدد استمرارية هذا النظام خاصة فيما يتعلق بطريقة تمويله ووجود هيئة مستقلة لتدبيره، ومع الضغط الكبير على البنية التحتية الصحية.

وبالنسبة للإضرابات التي يخوضها الممرضين، قال الدكالي إنه من أول المدافعين عن هذه الفئة وصدر مرسوم تسوية وضعيتهم الإدارية والمرور إلى سلم 10 مباشرة بالنسبة للحاصلين على الإجازة، وجرت تعبئة 250 مليون درهم لهذا الغرض والإقرار بنظام ، (lmd) ومنح الأقدمية في العمل لمدة سنتين يتم احتسابها بمجرد التوظيف.