تظاهر المئات من موظفين القطاع العام في المغرب، الخميس، أمام مقر انعقاد منتدى الأمم المتحدة حول الخدمة العمومية في مدينة مراكش.

ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بـ”النهوض بالخدمة العمومية”، في مختلف القطاعات الاجتماعية، منها الصحة والتعليم.

وافتتح المنتدى الأممي اليوم الخميس، بمشاركة حوالي 800، بينهم وزراء وخبراء ومسؤولون من مختلف القارات.

وقال عبد الرزاق الإدريسي، رئيس نقابة الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديموقراطي)، إن “الاحتجاج اليوم يتزامن مع تنظيم المنتدى الأممي، يهدف توجيه رسائل للداخل والخارج، والتحذير من تراجع الخدمات العمومية”.

وتعاني الوظيفة العمومية في المغرب التي يبلغ عدد العاملين فيها أكثر من 900 ألف، من تهميش أهميتها في المجتمع المحلي، وضعف الامتيازات المقدمة للموظفين العموميين.

وتابع الإدريسي: “نسجل هجوما مستمرا على الخدمات العمومية في الدول النامية، ولا يمكن أن ينعقد مؤتمر أممي من هذا النوع في البلاد، دون أن نلفت الانتباه إلى الهجوم المستمر للحكومات المتعاقبة على الوظائف والخدمات العمومية”.

وزاد: “الوظيفة العمومية لها أهمية كبيرة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولا يسعنا إلا الرفض المطلق للتفكيك الممنهج للوظيفة العمومية وقوانينها”.

ويناقش المنتدى “كيفية تغيير طريقة تنظيم الحكومات والمؤسسات والإدارات العمومية، وجعلها فعالة وشاملة وخاضعة للمساءلة، كما هو محدد في الهدف رقم 16 من أهداف التنمية المستدامة”.