قضت محكمة الاستئناف بالرباط، أمس الثلاثاء، بتبرئة حمزة الدرهم الذي أطلقت عليه وسائل الإعلام لقب “ولد الفشوش”، من التهم المنسوبة إليه، والتي سبق وأدين من أجلها ابتدائيا بالحبس سنتين نافذة.

وجاء قرار المحكمة ببراءة  نجل أحد أعيان الصحراء، الراحل محمد الدرهم، شقيق الملياردير حسن الدرهم، بعد اقتناعها بعدم ضلوعه في التهم المنسوبة إليه، فيما احتفظت بإدانتها لرجل الأمن الذي يتابع في نفس الملف وأدانته بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ.

ووصف النقيب محمد أقديم، الذي ينوب عن الدرهم الحكم بـ “الرائع” و”العادل” الذي يعبر عن “العدالة  في أرقى معانيها” على حد تعبيره.

وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، قضت بتاريخ 23 أكتوبر 2017، بأحكام تراوحت بين ستة أشهر وسنة حبسا نافذا في حق خمسة متهمين، من بينهم رجلا أمن، توبعا من أجل تبديد وإخفاء محجوز ،وبسائق السيارة حمزة الدرهم وشقيقه وشخص كان يرافقه في نفس السيارة عندما تسبب في حادثة سير بأحد شوارع العاصمة الرباط.

وكان الشاب حمزة الذي تسبب في هذا الحادث واستفز الرأي العام برعونته، قد ظهر في الفيديو يصور نفسه عن طريق “السيلفي” وهو يتهكم على ضابط الشرطة الذي كان منهمكا في تسجيل محضر المعاينة، في الوقت الذي كان يفترض فيه أن يتم توقيفه نظرا لحالة السكر الطافح التي كان يوجد عليها.