أرسل المغرب، الثلاثاء، مساعدة إنسانية للشعب الفلسطيني.

وترأس الملك محمد السادس ، بحسب وكالة الأنباء الرسمية ، بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، انطلاقة عملية إرسال المساعدة الإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني.

ويبلغ حجم المساعدات الغذائية 113 طنا، لفائدة سكان غزة، على أن تستفيد منها أيضا ساكنة القدس ورام الله، بالإضافة إلى إرسال 5000 وحدة من الأغطية.

وتشمل هذه العملية أيضا إقامة مستشفى ميداني للقوات المسلحة الملكية، وتقديم أغطية وكمية من الأدوية الضرورية، وكذا منح مساعدة غدائية من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن .

وسيوفر المستشفى، الذي سيقام بقطاع غزة، خدمات استشفائية للفلسطينيين ضحايا الأحداث الأخيرة، وكذا لمجموع سكان المنطقة.

ويشتمل المستشفى على التخصصات المطلوبة من طرف السكان والمتلائمة مع احتياجاتهم، من قبيل جراحة الشرايين والجهاز الهضمي والعظام وطب الأطفال وأمراض الأدن والأنف والحنجرة وطب العيون، وفق المصدر.ويضم المستشفى الميداني الطبي، طاقما قوامه 97 عنصرا، بما في ذلك 13 طبيبا و21 ممرضا، من عدة تخصصات.

كما سيتم إرسال كمية من 25 طن من الأدوية من أجل تعزيز الخدمات الاستشفائية المقدمة.

وتم إرسال المساعدات الغدائية باتجاه رام الله والقدس، عبر تراب المملكة الأردنية، فيما سيتم إقامة المستشفى الميداني وإرسال كمية الأدوية والمساعدة الغدائية والأغطية لفائدة ساكنة غزة، فور الحصول على تراخيص العبور من طرف السلطات المصرية .

ومنذ صباح الثلاثاء، يسود التوتر قطاع غزة، فقد قصفت إسرائيل 35 هدفا في القطاع خلال نهار الأمس، و25 فجر الأربعاء، وفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيانين منفصلين.

وتأتي هذه التطورات بعد أسبوعين من ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجزرة في غزة، بقتله 65 فلسطينيا وإصابة الآلاف، قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل.

وكان هؤلاء يشاركون في احتجاجات سلمية تنديدا بالحصار ورفضا لنقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل، في 14 ماي الجاري، من تل أبيب إلى مدينة القدس الفلسطينية المحتلة.

ويعاني أكثر من مليوني نسمة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية في غزة؛ جراء حصار إسرائيل للقطاع منذ أكثر من عشر سنوات، في أعقاب فوز “حماس” بالانتخابات التشريعية.