بمناسبة الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، وفي إطار فعاليات “الشعب المغربي ضد القرار الأمريكي بشأن القدس..”، نظمت تنسيقية الهيئات السياسية والنقابية و الجمعوية الداعمة للشعب الفلسطيني بطنجة، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ورفضا لقرار الرئاسة الأمريكية التي نقلت سفارتها إلى القدس الشريف.

ورفع المحتجون، في الوقفة التي شاركت فيها قيادات يسارية وإسلامية وجمعوية بارزة، شعارات تطالب برحيل الاحتلال عن فلسطين، منددة بصمت الأنظمة العربية، ومطالبة بجعل القضية الفلسطينية ضمن الأولويات .

وعبر المئات الذين حضروا الوقفة، التي عرفت إحراق علم “الاحتلال”، وتقدمتهم رموز فدرالية اليسار وجماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح والحركة من أجل الأمة والعدالة والتنمية.. عن رفضهم نقل السفارة الأمريكية بكيان “الاحتلال”، من تل أبيب إلى مدينة القدس.

وشجب عبد الإله المهراز عن الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة نقل السفارة من وإلى القدس الشريف، وقال في تصريح على هامش الوقفة “ستظل دائما وأبدا أرض فلسطين والقدس الشريف العاصمة الأبدية لفسطين “، ووجه المهراز “تحية اكبار للشهداء، وللأسرى، وللجرحى ولهذه المدينة المباركة”.

من جهته اعتبر النقابي إدريس الوافي أن مدينة طنجة “لا زالت تناصر القضية الفلسطينية مهما كانت الأحوال الوطنية، لأنها قضية إنسانية عريقة، لا يحكمها العرق ولا الدين ولا حسابات السياسة”.

وفي كلمة الوقفة قال محمد بوبكر عن فرع الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني”ان الشعب المغربي يضع القضية الفلسطينية جنبا إلى جنب مع قضية الوحدة الترابية”، معتبرا أن “هذه الوقفة تمثل مناسبة أخرى للتعبير للتبني المغاربة للقضية الفلسطينية كقضية وطنية”.