يستمر الصراع حول دواوين وزراء حزب “الاتحاد الاشتراكي”، في حكومة العثماني، وذلك بعد احتجاج أعضاء في شبيبة الحزب، ضد الوزيرة الصحراوية، رقية الدرهم، التي قالوا إنها “خرقت عرف وزراء الحزب”، بتعيين مقربين لها عائليا في ديوانها، بدل “أعضاء وقيادات في شبيبة الحزب”. 

مصدر قيادي في شبيبة حزب الوردة، أفاد لـ”لكم”، بان مشكل تشكيل دواوين وزراء الحزب، ما يزال مستمرا، وزاد من احتدامه وسط أعضاء الحزب وشبيبته، إقدام كاتبة للدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مكلفة بالتجارة الخارجية، رقية الدرهم، على تعيين مقربين لها عائليا لا علاقة لهم بالحزب في ديوانها. 

وهو ما زاد -حسب المصدر-، من حدة “التوتر” بين الوزيرة وشبيبة الحزب، وجود بارزة في الأخيرة إلى التفكير قصد بلورة موقف تنظيمي، ضد الوزيرة ووزراء اتحاديين آخرين، “شكلوا دواوينهم من مقربين منهم، بدل مناضلين اتحاديين”. 

وفي المقابل، حاول “لكم” ربط التواصل مع الوزيرة، رقية الدرهم، لمعرفة وجهة نظرها إزاء الموضوع، دون جدوى، لكن مصدر مقرب منها، اكتفى بالقول إن أعضاء ديوانها “هم من الحزب وشبيبته”. 

ويستوز في حكومة العثماني باسم “الاتحاد الاشتراكي”، 3 وزراء، وهم : عبد الكريم بنعتيق، كوزير منتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، ومحمد بن عبد القادر، كوزير منتدب لدى رئيس الحكومة مكلفا باصلاح الادارة والوظيفة العمومية، بالإضافة إلى رقية الدرهم، ككاتبة للدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مكلفة بالتجارة الخارجية.