أفاد موقع راديو “إر تي ل أنفو” الفرنسي، أن السلطات الفرنسة أوقفت يوم 3 أكتوبر، بباريس شخصا مشتبه في تزويه لوثائق بهدف الاحتيال.

وحسب نفس المصدر فإن هذا الشخص المحتال يبلغ من العمر 47 سنة، لكن لم يذكر جنسيته أو إسمه.

وذكر نفس المصدر أن الشخص الموقوف كان موضوع مذكرة توقيف دولية بشبهة الاحتيال، ومن بين ضحاياه المفترضين هو ملك المغرب.

وطبقا لذات المصدر فإن الشخص المشتبه به نجح في تسلق السلم الإداري في الإدارة المغربية بواسطة شهادات مزورة، حتى احتل منصب إدارة ضريبية في الرباط. واستغل منصبه للوصول إلى معلومات  تخص أراضي في ملك الدولة، وتمكن من بيع بعضها من خلال تزوير وثائقها، وهو متهم أيضا بتحويل 100 ألف أورو (نحو 10.09 مليون درهم).

وأضاف نفس المصدر أنه بعد اكتشاف هذا الشخص الذي كان له شأن كبير داخل الإدارة المغربية، هرب إلى فرنسا، مما حدا بالمغرب إلى إصدار مذكرة بحث في حقه، ونجحت الشرطة الفرنسية من خلال تتبعها لحسابه الوهمي على “فيسبوك” من تتبع خطاه إلى أن اعتقلته يوم الأحد الماضي بإحدى الحانات الباريسية في المقاطعة الحادي عشرة في العاصمة الفرنسية.

وذكر نفس المصدر أن الشخص يمكن أن يواجه عقوبة بالسجن لمدة 20 سنة، لكنه لم يذكر ما إذا كان قد تم تسليمه للرباط أم لا.