قال عبد العالي حامي الدين ، القيادي في حزب العدالة والتنمية ان الملكية بشكلها الحالي معيقة للتقدم وللتطور وللتنمية، واذا لم تتغير لن يكون مفيدا لها وللبلد.

وجاء في مداخلة حامي الدين خلال ندوة للحوار الداخلي للحزب:” ” أنا اومن ان الشكل الذي يتخذه نظام الملكية الحالي بالمغرب اذا لم يتغير لن يكون مفيدا للملكية ولا للبلد”.                                  

وتابع حامي الدين “لذلك يجب أن نساهم في تغييره على ضوء مرجعية مكتوبة مشيرا في هذا السياق “علينا فقط الرجوع لورقة الإصلاحات الدستورية التي قدمها الحزب في سنة 2011 ، لان إصلاح النظام السياسي مرتبط بإصلاح نظام الملكية، بطرق سلمية، عبر المفاوضات.”

واوضح حامي الدين” الملكية بشكلها الحالي معيقة للتقدم وللتطور وللتنمية، لهذا عندما نتكلم عن اصلاح النظام السياسي ففي جوهره اصلاح النظام الملكي، بالطرق السلمية، عن طريق المفاوضات.

وأوضح ان التفويض الشعبي أصبح يمكن حزب البجيدي من التفاوض مع مركز السلطة الذي هو الملكية، متابعا “هنا يمكن الحديث عن الانتقال الديمقراطي، مشيرا إلى الطاولة المستديرة التي اجتمع حولها الفرقاء في اسبانيا، من اجل تحقيق الانتقال الديمقراطي.                     

وأشار حامي الدين إلى ان الانظمة الملكية في اوروبا كانت تحكم بتفويض الاهي قبل ثلاثة قرون، مشيرا الى ان الطبقة المتوسطة في اوروبا التي افرزتها الثورة الصناعية اعطت مضمونا للارادة الشعبية، وجعلت من الملكية بشرية بعد ان كانت حاملة للصفة الالهية.

وأضاف ان دفاعه على بقاء بنكيران لولاية ثالثة، ليس لسواد عيونه او ارتباطا بالاشخاص بل لان مراحل الانتقال تحتاج الى شخصيات قوية مثله مشيرا إلى تجربة نيلسون مانديلا في جنوب افريقيا.