شارك العشرات من النشطاء الحقوقيين، الأربعاء، في وقفة أمام سجن وجدة، للمطالبة بالإفراج عن موقوفي الاحتجاجات التي عرفتها مدينة جرادة ، خلال الأشهر الماضية.

وردد المحتجون أمام السجن الذي يقبع فيه موقوفو احتجاجات جرادة، شعارات منددة باستمرار توقيفهم، وشعارات أخرى تذكر بمطالب سكان جرادة وخاصة إيجاد بديل اقتصادي للمدينة.

ومنذ 22 دجنبر الماضي، تشهد المدينة إحتجاجات متقطعة، إثر مصرع شقيقين في منجم عشوائي للفحم الحجري، وتأججت  فبراير الماضي، إثر مصرع شخص آخر في منجم للفحم الحجري.ويشكو المحتجون من “التهميش” الاقتصادي وغياب فرص العمل، وسط وعود حكومية بإقامة مشاريع تفتح الباب أمام توفير فرص العمل.

وأوقف الأمن المغربي 91 من المحتجين، بعد مواجهات حدثت بين المحتجين وقوات الأمن، يوم 14 مارس  الماضي، عقب إعلان السلطات منع الاحتجاجات في المدينة.

وفي كلمة خلال الوقفة الاحتجاجية، قال الناشط الحقوقي، كريم السعدي، إن “هذه الوقفة، من أجل المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين”.

وانتقد السعدي توقيف عدد من شباب المدينة، منهم بعض الطلاب يتابعون دراستهم بالجامعة.

وأشار إلى أن احتجاجاتهم أمام السجن ستتواصل للمطالبة بالإفراج عن الموقوفين، الذين صدرت في حقهم أحكام قضائية، فيما ينتظر آخرون جلسات محاكمتهم.