دعا “التنسيق النقابي الثلاثي”، يضم “الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا و ش م)” و”الجامعة الحرة للتعليم (ا ع ش م)” و”الجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش)، إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية، للمطالبة باستئناف حوار “قطاعي منتج”. 

واستنكر ما أسمته بـ”الطريقة المتهافتة”، التي قالت انه “تم من خلالها التعاطي مع واقعة أستاذ خريبكة وتورطها في تصريحات اعلامية لا تخدم ملفا معروضا أمام القضاء وعدم التزامها بالحياد والموضوعية التي تقتضيها مسؤوليتها تجاه جميع الأطراف قبل اتخاذ أي قرار متسرع”.

وانتقد التنسيق في بيان مشترك وصل “لكم”، “تنامي المظاهر السلبية بالمدرسة العمومية”، والتي  قال إنها “تعصف بالقيم والدور التربوي المنوط بها إلى حد الاستهانة بحرمة المؤسسة واستباحة فضاءاتها للتهكم والسخرية (واقعة برشيد)”. 

ويطالب بـ”تفاوض حقيقي”، وفق أجندات وآجال محددة للتنفيذ لتجاوز حالة البلوكاج والمراوحة التي تتفاقم داخل قطاع التربية والتكوين وتعمق معاناة الأسرة التعليمية.

وحث على “حل عاجل للملفات العالقة”، التي تعرف جمود ومراوحة غير مبررة من طرف الوزارة الوصية، وفي مقدمة هذه الفئات، يورد التنسيق، ضحايا النظامين الأساسيين 2003-1985، المساعدين الاداريين والتقنيين، حاملي الشهادات العليا (الاجازة والماستر وما يعادلهما من دبلومات وشهادات).