أجرى وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، الخميس 15 فبراير الجاري، محادثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، الرئيس الألماني السابق هورست كوهلر، في إطار المهمة التي كلفه بها مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة.

أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، ان مساهل، “دافع على مواقف الجزائر من القضية، مؤكدا للمبعوث الأممي، “أن لا دخل للجزائر فيها، وان دورها ينحصر في تسهيل حل القضية وإنهاء معاناة الصحراويين، لا غير”. 

وكان المبعوث الأممي، كوهلر، قد إلتقى الرئيس بوتفليقة، وتحادث فيما بعد مع الوزير الأول أحمد أويحيى، والوزير مساهل، خلال الجولة التي قام بها إلى المنطقة، شهر أكتوبر الماضي.

ومنذ استلام كوهلر لمهامه، خلفا للأمريكي كريستوفر روس، أجرى زيارة للمنطقة، والتقى طرفي النزع، يناير الماضي، لإيجاد انفراج في ملف النزاع، الذي عمر لأزيد من 4 عقود.

ولم يجد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة من أجل الصحراء، هورست كوهلر، خلال جولته بمخيمات تندوف، أكتوبر الماضي، سوى الإعراب عن “أمله”، و”تفاؤله” إزاء مستقبل المفاوضات في إطار المخطط الأممي لتسوية النزاع  في الصحراء.