نستهل الجولة اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف اليومية، الصادرة يوم الأربعاء 17 يناير الجاري، بأخبار وتقارير متنوعة، منها التي أشارت إلى “بوادر أزمة بين برلين والرباط”، و”تلقي الحكومة لألفي شكاية.. ولا شكايات ضد الدفاع والداخلية”، و”تجاوز الغازوال 10 دراهم للتر”، وأخبار أخرى ينقلها موقع “لكم” في العناوين الآتية:

بوادر أزمة بين برلين والرباط

نبدأ مع يومية “أخبار اليوم” التي أوردت أن وزير الدولة الألماني، ماتياس ماشنيغ، دعا شركات بلاده المستثمرة في منطقة الصحراء إلى “سحب” استثماراتها، وذلك “امتثالا للقانون الدولي” كما قال.

دعوة الوزير الألماني، التي تضمنها رد مكتوب سلم إلى البرلمان الألماني، تأتي تفاعلا مع مشروع قانون تقدم به أحد أعضاء مجلس النواب، يحث على إلغاء جميع استثمارات الشركات الألمانية من الصحراء، وعلى رأسها شركة simens العملاقة، وعدم الترخيص لأي شركة ألمانية ترغب في الاستثمار داخل المنطقة بذريعة “مخالفة ذلك للقوانين الدولية الجاري بها العمل في هذا الباب”.

موقف ماشينغ يتزامن مع رغبة المغرب في إنشاء حظائر جديدة لإنتاج الطاقة الريحية بشراكة مع شركة “سيمينس” الألمانية، بعد أعلن في دجنبر سنة 2016، مناقصة لإنشاء شبكة كهربائية للضغط العالي في الصحراء.

الحكومة تتلقى ألفي شكاية.. ولا شكايات ضد الدفاع والداخلية

ومن نفس اليومية التي أوردت أنه بالرغم من طابعها الشكلي والتواصلي الذي يهدف إلى جعل الحكومة تتعرف على أهم مكامن الخلل داخل الإدارة، تستثني البوابة الالكترونية، التي أطلقتها حكومة العثماني لتلقي شكايات المواطنين، الإدارات التابعة لكل من وزارة الداخلية وإدارة الدفاع الوطني.

البوابة توجه مستعمليها نحو آلية موحدة خاصة بالجماعات الترابية “تسهر” الداخلية على إحداثها، فيما تدعو الراغبين في تقديم شكايات تهم إدارة الدفاع الوطني إلى إرسالها عبر البريد العادي أو المضمون، وليس عبر المنصة الإلكترونية.

هذه المنصة قد تتحول إلى ورطة للحكومة، حيث قال رئيسها أول أمس، في لقاء مع فريق حزبه البرلماني، إن المنصة تلقت ألفي شكاية في اليومين الأولين، ما يطرح  على الحكومة إشكالية هذا الكم الكبير والرد عليه.

استنفار بأكادير بسبب زيارة ملكية مرتقبة

ومن يومية “المساء” نقرأ أن حالة استنفار قصوى تعرفها مختلف الإدارات العمومية والمجالس المنتخبة بأكادير الكبير من أجل الإعداد لزيارة ملكية مرتقبة، بعد أزيد من سبع سنوات على ثاني زيارة يقوم بها الملك محمد السادس إلى جهة سوس ماسة.

ومن المنتظر أن يتم تدشين عدد من المشاريع، منها المستشفى الجامعي ومشروع تحلية مياه البحر.

الغازوال يتجاوز 10 دراهم للتر

ونمر إلى يومية “الصباح” التي أوردت أن أسعار المحروقات ارتفعت إلى مستويات قياسية لم تصلها منذ تحرير القطاع.

ولاحظت اليومية خلال جولتها بعدد من محطات بيع الوقود، أن سعر الغازوال تجاوز لأول مرة سقف 10 دراهم، في بعض المحطات، في حين يسوق البنزين بسعر يفوق 11،30.

ويأتي ارتفاع أسعار المحروقات في وقت سجل فيه الدولار انخفاضا، إذ تراجع في تداولات الثلاثاء إلى 9،20 دراهم، علما أن أداء المحروقات يتم بواسطة الدولار الأمريكي.

لجنة استطلاع حول التهريب المعيشي

ومن نفس اليومية نقرأ أن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، اقترح إحداث لجنة استطلاع برلمانية، لزيارة المعابر الحدودية الوهمية، للدفاع عن النساء اللواتي يتعرضن لمضايقات، أثناء اشتغالهن في مجال التهريب المعيشي، جراء انتشار الفقر واستغلالهن من قبل التجار الكبار لأجل ترويج البضائع المهربة التي تنمي مالية الشركات الإسبانية، على حساب المقاولات المغربية.

وأكدت الصحيفة أن لجنة الاستطلاع البرلمانية تسعى إلى تحديد المسؤوليات الإدارية والسياسية أثناء المرور في المعابر الوهمية للوقوف على مدى حضور المافيا التجارية التي تشتغل بلا قانون، وذلك على غرار ما انجزته لجنة استطلاع برلمانية أخيرا لمعبر بني نصار بالناظور.

تشريح جثتي ضحيتي باب سبتة

من يومية الأحداث المغربية”، نقرأ أن تقرير تشريح جثتي ضحيتي معبر سبتة المحتلة، الذي تم في وقت متأخر من مساء يوم الإثنين، بمستشفى تطوان، أكد إصابة الضحيتين برضوض وجروح عميقة على مستوى الصدر والرأس، نتيجة الرفس الذي تعرضتا له من طرف زميلاتهما، خلال عملية التدافع التي نشبت بين النساء خلال محاولة بعضهن الدخول، دون الخضوع لترتيب الصف، وفق ما كشفته شهادات من عين المكان استقتها الجريدة.

وكشف مصدر مسؤول، في توضيح لليومية، أن السلطات المحلية والقضائية فتحت تحقيقا رسميا ومعمقا في حادث معبر طارخال 2، المخصص لمرور الراجلين من ممتهني التهريب.

كم دفعت الحكومة لبث مباريات الأسود في مونديال روسيا؟

ونختتم جولاتنا الصحفية من يومية “الأخبار”، التي أوردت أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ، نجحت في نيل حقوق بث نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقبلة، المقررة إقامتها في روسيا صيف 2018، وذلك حسب ما أكده الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

وكشفت مصادر من داخل الشركة المذكورة أن الأخيرة قررت التفاوض بشكل مباشر مع الاتحاد الدولي الذي يرخص للدول المشاركة في كأس العام ببث مباريات منتخبات بلادها أرضيا بثمن جد منخفض مقارنة مع القنوات التي ستبث المباريات فضائيا.

وأضافت أن هناك اتفاقا بين المسؤولين المغاربة ونظرائهم في “بي إن سبورت” التي لعبت دورا مهما في حصول المغرب على البث الأرضي، مشيرة إلى أن الحديث عن نقل مباريات المنتخب المغربي أرضيا بالمجان ليس صحيحا، وأن على الحكومة دفع مبلغ مالي محترم لكي تظفر بالبث.