أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، يوم الأربعاء 20 دجنبر الجاري، تغييرات في السلك الدبلوماسي الموريتاني كان أبرزها تعيين، بعد سنوات الركود والجمود في العلاقات بين البلدين.

 ومن بين التغييرات التي أجراها ولد عبد العزيز اليوم، بحسب صحيفة “ألأخبار” الموريتانية، تعيين محمد الأمين ولد آبي سفيرا لموريتانيا في المغرب، والحسن ولد محمد سفيرا لموريتانيا في اليابان.

وهمت التغييرات أيضا تعيين الدحة ولد التيس سفيرا لموريتانيا في النيجر، وحامد ولد سيدي سفيرا لموريتانيا في إيطاليا.

وعاشت العلاقات المغربية الموريتانية أسوأ مراحلها منذ سنوات رغم محاولة البلدين التعتيم على ذلك، فقد سحبت نواكشوط سفيرها من الرباط قبل خمس سنوات دون تقديم توضيح للأسباب الحقيقية وراء ذلك. 

واكتفت الخارجية الموريتانية بالتأكيد أن هناك بعثة من الموظفين تقوم بتسيير شؤون السفارة الموريتانية في المغرب وأن ذلك لا يعني وجود توتر في العلاقات الدبلوماسية.