أصدر المرصد الوطني للعنف ضد النساء تقريره الثاني حول العنف ضد النساء لسنة 2016.

وسجل التقرير استمرار حالات عنف اتجاه النساء، كحالات العنف المفضي الى الموت، حيث سجلت 81 حالة قتل لسنة 2016، عكس سنة 2015 والتي سجلت 92 حالة.

وتصنف الفئة العمرية ما بين 18 إلى 30 في المرتبة الأولى، بنسبة 41%. بحيث يمس العنف الجسدي النساء المتزوجات بنسبة 56% بسنة 2016، أما بالنسبة للنساء العازبات فتصل إلى نسبة 23%.

وخلص التقرير إلى أن الاغتصاب احتل صدارة الاعتداءات الجنسية المسجلة على مستوى الخلايا المؤسساتية لكل من قطاعي العدل والدرك الملكي.

وتأتي النساء بدون عمل مأجور هن الأكثر تعرضا للعنف الجنسي، وذلك بنسبة 60%، حسب معطيات المديرية العامة للأمن الوطني.

وفي السياق ذاته، كشف المرصد أن الشارع العام من الأماكن الأكثر عرضة فيها لحالات الاعتداءات الجسدية والجنسية بنسبة 55% للعنف الجسدي، ونسبة 68% للعنف الجنسي.

وقدم المرصد الوطني للعنف ضد النساء توصيات مرتبطة بالمجال التشريعي، والسياسات العمومية، وبمجال التوعية، وبالتكفل بالنساء ضحايا العنف.

دعا المرصد إلى تسريع المصادقة النهائية على مشروع قانون 03.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء.

وفي الشق المرتبط بالسياسات العمومية، أوصى المرصد بتفعيل تنزيل الخطة الحكومية للمساواة “إكرام2″، مضيفا ضرورة تقييم السياسات الحكومية والبرامج التنموية وقياس أثرها على النساء ضحايا العنف.

وأكد المرصد الوطني على تعزيز آليات حماية النساء ضحايا العنف، وتحسين الولوج إلى خدمات التكفل بالنساء ضحايا العنف بالعالم القروي.

وفي ذات السياق، نبه المرصد إلى ضرورة تعزيز التأهيل التربوي للناشئة بخصوص كل الإشكالات المرتبطة بالعنف ضد النساء.