قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، إنه “بدون أمن لا يمكن أن تكون التنمية، وبدونه لا يمكن أن نقوم بالإصلاحات”، مضيفا أن “الأمن هو الاستقرار ولكن حمايته من مهمة الجميع، ويجب ترسيخ ما تعيشه بلادنا من أمن واستقرار بفضل السياسة الحكيمة للملك وبفضل التطورات الإيجابية التي تعرفها بلادنا”.

وأوضح العثماني، أثناء كلمته أمام المجلس الحكومي المنعقد صباح اليوم الخميس 24 غشت الجاري، بالقول: “يجب أن نفتخر ببلادنا لأنها استطاعت أن تقوم بمجموعة من التطورات على المستوى الديمقراطي وحقوق الإنسان واحترام المواطن، ويجب أن نثمن هذه الأمور”.

وأكد رئيس الحكومة على أن التنبيه والنقد أمر إيجابي في دولة تسعى إلى أن تكون دولة ديمقراطية، و”لا يمكننا كدولة إلا أن نرحب بهذا النقد ومن واجبنا الإنصات ومضاعفة الجهود” على حد تعبيره.

وتعهد العثماني بالكشف عن حصيلة 100 يوم من عمل الحكومة بعد عيد الأضحى، موضحا أن التأخر في نشر الحصيلة راجع إلى العطل وانشغالات بذكرى ثورة الملك والشعب.

وتوقف العثماني، عند حادثة اغتصاب فتاة داخل حافلة عمومية، بالقول إن “المرحلة الحالية شهدت بعض الأحداث التي يجب الوقوف عليها، ومنها حدث الاعتداء على فتاة في الحافلة”، مشيدا بعمل السلطات الأمنية التي قامت بالقبض على مرتكبي جريمة الاغتصاب الجماعي لفتاة في الحافلة.

وتابع العثماني بالقول :”نفكر في آليات المعالجة والوقاية لكي لا تتكرر مثل هذه الأفعال”.

واستنكر المتحدث الأحداث الإرهابية التي شهدتها إسبانيا وبوركينافصو، مشيرا إلى أنه بعث برسالة  تضامن واستنكار إلى رؤساء الحكومتين.