طالبت النقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز، المنضوية تحت لواء “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل”، الدولة المغربية بإعادة تشغيل مصفاة “سامير” المحمدية، التي أفلست بسبب ما اعتبرته النقابة “سياسة الخوصصة المتوحشة التي نهجتها الدولة”، معلنة تشبثها بمكتسبات العمال.

وأكد بلاغ صادر اليوم الأربعاء 22 مارس، عن المكتب الوطني للنقابة، أن الدولة المغربية تتحمل المسؤولية الأولى في الخوصصة لسنة 1997، واختناق “سامير” سنة 2015، وعليها المسؤولية الكبرى في توفير متطلبات عودة الحياة بمصفاة المحمدية وإنقاذ حقوق المغاربة ومصالح المغرب، وفق تعبير البلاغ.

وعبرت النقابة عن رفضها التام “أن تكون الطبقة العاملة ضحية للنهب والسرقة للوطن”، مؤكدة على تمسكها بكل مكاسب الطبقة العاملة المكتوبة في الاتفاقية الجماعية بشركة “سامير” وشركة “سلام غاز”، ملحة على ضرورة توفير التغطية الصحية عاجلا للأجراء والمتقاعدين بشركة “سامير”.

وختمت النقابة بلاغها بتوجيه دعوة إلى كافة الأجراء وكل المتعاطفين مع قضية “سامير”، داعية إياهم إلى التعبئة والاستعداد للدخول في كل الصيغ الاحتجاجية بغية حماية حقوق الطبقة العاملة في قطاع البترول والغاز وإنقاذ مصفاة “سامير” المحمدية من الإفلاس.