دعا حزب “النهج الديمقراطي” (حزب يساري معارض)، ٕإلى إحياء الذكرى السادسة لانطلاق حركة “20 فبراير”، عبر تنظيم تظاهرات احتجاجية وإشعاعية وفنية، وجعل هذه الذكرى “مناسبة لمواصلة المعركة التاريخية ضد الاستبداد والفساد، مؤكدا على أن إحياء هذه الذكرى سيخصص كذلك لدعم “انتفاضة الحراك الحسيمي”.

وسجل بلاغ صادر عن اجتماع الكتابة الوطنية لحزب “النهج” الأحد الماضي، توصل به موقع “لكم”، ما أسماه بـ”استمرار الأزمة الاقتصادية المتجسدة بالخصوص في إفلاس المقاولات الصغرى والمتوسطة والركود الاقتصادي في مختلف القطاعات، والسير نحو مزيد من التقشف تطبيقا لإملاءات المؤسسات المالية الدولية”، مؤكدا على أنه  بالمقابل هناك “استمرار المقاومة الشعبية السلمية للجماهير في كل المناطق لهذه المخططات، والمتجسد في إطار الحراك البطولي المتمخض عن استشهاد محسن فكري”، يضيف البلاغ.

وأعلن الحزب اليساري المقاطع للانتخابات بالمغرب، عن تضامنه مع “العمال الزراعيين في نضالهم لمواجهة الحيف والقهر من خلال الوقفات الجهوية لنهاية هذا الشهر وبداية الشهر القادم، وكذا المسيرة الوطنية التي ستنظمها الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بالرباط يوم 21 فبراير”، كما دعا إلى توحيد الصف النقابي لمواجهة ما أسماه البلاغ بـ”المخططات العدوانية للمؤسسات المالية الإمبريالية والباطرونا المتوحشة والمخزن، عبر مأسسته وتقعيده على المستوى القطاعي والمحلي”.

ولم يفوت حزب “البراهمة الفرصة للهجوم على مقترح المجلس الأعلى للتربية والتعليم والقاضي بإلغاء مجانية التعليم، بحيث دعا الحزب إلى تثمين المبادرات الرامية إلى الدفاع عن المدرسة العمومية ومجانية التعليم والدعوة إلى توحيدها بهدف “خلق جيهة واسعة وقوية قادرة على التصدي لكل المخططات التصفوية التي تستهدف التعليم العمومي”، حسب نص البلاغ.

وفيما يتعلق بالقرارات الأخيرة التي أقدم عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال بلاغ حزب “النهج” إنه “يدين بقوة الإجراءات العدوانية والعنصرية التي أقدمت عليها الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة دونالد ترامب كبناء الجدار العازل بين المكسيك والولايات المتحدة، وحرمان مواطنات ومواطني 7 بلدان شرق أوسطية وإفريقية من دخول الولايات المتحدة”، كما دعا البلاغ القوى الحية في العالم إلى الوقوف ضد “تغول” ترامب.