أفاد بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، أن الكويت أعدمت أحد أفراد أسرة الصباح الحاكمة اليوم الأربعاء، أدين بالقتل العمد وهي المرة الأولى فيما يبدو التي ينفذ فيها الإعدام في أحد أفراد الأسرة الحاكمة.

وتم إعدام الشيخ فيصل عبد الله الجابر الصباح في سجن الكويت المركزي مع ستة آخرين بينهم كويتية أدينت بقتل عشرات في حفل زفاف زوجها على امرأة أخرى.

وقالت كونا إن جريمة الشيخ فيصل هي “جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار وحيازة سلاح ناري وذخائر بغير ترخيص”.

وذكرت صحف كويتية أن حكم الإعدام صدر بحق الشيخ فيصل عام 2010 بعد أن أدين بقتل ابن شقيقته.

وأدينت نصره العنزي لإضرامها حريقا في خيمة في حفل زفاف زوجها على زوجته الثانية مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 امرأة وطفلا.

وأدين الباقون – وهم ثلاثة رجال وامرأتان من بنجلادش ومصر وإثيوبيا والفلبين – بتهم متعددة بينها القتل والشروع في القتل والخطف والاغتصاب.

وهذه أول أحكام إعدام تنفذ في الكويت منذ 2013، وتأتي وسط تزايد استخدام هذه العقوبة في دول الخليج حسبما تقول جماعة ريبريف الحقوقية.

ومنذ عدة أيام نفذت البحرين أول عمليات إعدام بها منذ 2010.