أثار فوز أمينة فوزي زيزي بمقعد برلماني في صفوف حزب العدالة والتنمية، عن الدائرة الوطنية للنساء والشباب، الكثير من الجدل في صفوف شباب الحزب، معتبرين “هذا الترشيح نوع من الريع السياسي”.

وقال عبد المنعم بيدوري عضو شبيبة “البجيدي”، في تعليقه على ولوج أمينة زيزي البرلمان، “متبقاوش شادين في وئام لمحرشي مرشحة البام بوزان، شوفو حتى امينة فوزي زيزي، لي ولات برلمانية عن لائحة البجيدي”. وأضاف الناشط في العدالة والتنمية بالمحمدية في تدوينته على الفيسبوك ” امينة لا تربطها اية علاقة بالبجيدي، سوى أنها مكلفة بصفحة الفيسبوك الخاصة بالوزير نجيب بوليف”، مشددا على ان “الريع ظاهرة عبر الأحزاب”.

وفي نفس السياق، علق جمال الدين بالعربي، المتتبع للشأن الحزبي، في تدوينته على الفيسبوك،” ترشيح “أمينة فوزي زيزي” في لائحة البيجيدي النسائية حتى هو ريع بشكل “ديمقراطي وتداولي“، مضيفا “قد قيل إن كفاءتها في العمل مستشارة للتواصل لدى الوزير نجيب بوليف، هي التي تحدثت عنها رغم أن كل خرجات بوليف الإعلامية كانت الأضعف والمثيرة للانتقادات اللاذعة، ولم تكن موفقة سواء في الفضاء الأزرق أو مع الإعلام التقليدي .. “حديث الثلاثاء” أكبر شاهد. يضيف المتحدث. وتساءل الناشط في الفيبسبوك “ما الجدوى من اللائحة والريع يطل من جديد؟.                        

ويذكر ان أمينة فوزي زيزي  تشغل منذ 3 سنوات منصب مستشارة في التواصل في ديوان محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل، وقبل ذلك اشتغلت في الوزارة المنتدبة المكلفة بالحكامة.

وبخصوص  اختيارها الانضمام لحزب “البيجيدي “، قالت أمنية فوزي زيزي، في تصريحاتها للصحافة إن “اهتمامي بالعمل الاجتماعي هو الذي دفعني إلى الالتحاق بحزب العدالة والتنمية، والذي أتقاسم معه قيم الاتحاد والنزاهة واحترام حقوق الإنسان”. 

ويشار ان أمينة فوزي زيزي احتلت الرتبة الـ16 ضمن للائحة الوطنية للنساء، وولجت البرلمان بعد فوز الحزب ب 18 مقعدا في اللائحة الوطنية الخاصة بالنساء.