رفضت نبيلة منبيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد الحديث عن النتائج الأولية ل”فدرالية اليسار الديمقراطي” قائلة “لا أتحدث عن النتئج الأولية، ولا وجود لمؤشرات في ظل التشويش والتفاوتات على مستوى مكاتب التصويت”.

وأوضحت منيب، أن هناك مكاتب تصويت تقع في الأحياء الهامشية ودور الصفيح تسيطر عليها الثقافة المخزنية على خلاف المكاتب التي توجد في مناطق محاطة بالمدارس وفضاءات تأهيل الشباب التي يمكن أن تفرز نتائج تعبر عن إرادة اصحابها. 

وأوضحت وكيلة اللائحة الوطنية ل”فدرالية اليسار”، قائلة: “المؤشرات التي عندنا حاليا تتعلق بالخروقات”، واتهمت رجال السلطة بتوجيه الناس والتاثير على إرادتهم الشعبية، وإشرافهم على نقل الناس نحو مكاتب الاقتراع من أجل رفع نسبة التصويت وحثهم على التصويت لصالح حزب معين. 

وأكدت منيب أن المعركة الانتخابية لفدرالية اليسار انتهت يوم الخميس باحتضان شعبي وجولة كبيرة نحو المغرب العميق، مضيفة :”وجدنا أنه مغرب جميل برجاله ونسائه.. ذهبنا لنبث الأمل فيهم في حين هم من منحونا الأمل ومدونا بالقوة وتذكرنا معهم أمجاد هذا الوطن”. 

وتسود في المقر المركزي للحزب “الاشتراكي الموحد” حالة من الترقب، في ظل غياب أي معطيات رسمية حول عدد المقاعد التي حصلت عليها الفيدرالية، فيما تحدثث مصادر من الحزب الاشتراكي الموحد عن حصول الفيدرالية على مقعد في بوعرفة وآخر في مدينة تازة.