قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، إن ”وضعية المغرب قبل وصول حزبه إلى الحكومة كانت صعبة للغاية”، قبل أن يشير إلى أن ”الفلوكة كانت مهددة بالغرق لولا التعامل الحكيم”.

وأضاف بنكيران، الذي تحدث يوم السبت فاتح أكتوبر الجاري في تجمع لحزبه بالعرائش، أن حكومته من افضل الحكومات التي مرت بتاريخ المغرب لأنها تريد الاصلاح في ظل الاستقرار، حيث قال “لولا دستور2011  لما وصل حزبه إلى هذه الحكومة التي حاولنا أن نحقق طيلة ولايتها شيئا رغم الصعوبات”.

وأردف بنكيران قائلا: ”اللي كيحكمو راهم الفوق، ومفتوح واحد الباب كيدخل الهواء مرة في خمس سنين”، مشيرا إلى أن ”حزبه أنقذ صناديق التقاعد وأوقف الإضرابات السريالية لبعض النقابات ناهيك عن نظاك (رميد) وصندوق التكافل الاجتماعي ودعم الارامل وغيرها”.

ولفت بنكيران إلى أن :”السنوات الخمس من عمر الحكومة التي ترأسها، تعتبر من أفضل السنوات التي مر منها”، مستدركا قوله ”يجب أن نحصل على المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية لنواصل الاصلاح”.

وهاجم بنكيران خصومه السياسيين والحكومات السابقة، مشددا على أن حكومته وضحت إنجازاتها للشعب باللغة التي يفهمها “عكس باقي الحكومات التي تظهر في التلفزيون وتقول كلاما لا يفهمه الناس”، وأضاف “الآخرين بغاو يديروا ليكم اللعيبة ديال المسييرة، أي الكذوب والوعود الكاذبة لكي يتم التحكم فيكم”.