ذكر موقع “ديلي ميل” البريطاني في تقرير إخباري، نقلاً عن “صانداي تايمز”، أن البلجيكي من أصول مغربية، محمد عبريني، الذي عرف إعلاميا بـ”صاحب القبعة”، أحد المشتبه بهم الرئيسيين في هجمات كل من بروكسيل وباريس، كان أول جاسوس للشرطة البريطانية داخل الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف اختصاراً بـ”داعش”.

وأضاف ذات المصدر، أن عبريني كان يتعاون مع رجال الأمن والاستخبارات، من أجل التنبؤ بحدوث أعمال إرهابية داخل التراب البريطاني، مشيرة إلى أن ما يفسر ذلك هو سفريات “صاحب القبعة” المتكررة إلى بريطانيا في أوقات سابقة.

وكان عبريني، قد أكد خلال التحقيق معه، أن فرنسا كانت مستهدفة بهجمات جديدة، غير أن إستنفار الملاحقات الأمنية، جعلتهم ينفذون الاعتداء في مطار بروكسيل، وذلك حسب ما نقلته تقارير صحفية شهر أبريل الجاري.

وأعلنت النيابة العامة البلجيكية، وقتئذ، أن الخلية الجهادية التي كانت تتمركز في بروكسل (ضمنها المغربي عبريني)، كانت تعتزم ضرب فرنسا من جديد غير أنها قررت في ظل اشتداد الملاحقات والتحقيقات شن اعتداءات في العاصمة البلجيكية.

ووجه القضاء البلجيكي تهمة، التورط في أعمال إرهابية، رسميا إلى محمد عبريني في سياق التحقيق في اعتداءات بروكسل، بعدما كان متهما أيضا في ملف اعتداءات باريس.