ذكرت مصادر موقع “لكم”، أن السلطات المصرية رحلت المخرج المغربي شكير الخليفي إلى المغرب بعد يومين من توقيفه بمطار القاهرة، مضيفة أنه وصل قبل قليل إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.

ومنعت السلطات المصرية، أول أمس الثلاثاء 31 ماي المنصرم، المخرج المغربي شكير الخليفي من دخول أراضيها للقاء زوجته المصرية وابنته، وقد تم احتجازه في مطار القاهرة الدولي دون تقديم أي مبررات قانونية للتوقيف مع حرمان زوجته ومحاميه من اللقاء به.

ووضع عبد العزيز أفتاتي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، يوم أمس الأربعاء، ملتمساً بين يدي صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وذلك بخصوص حالة المواطن المغربي شكير الخليفي.

والتمس أفتاتي، عبر مراسلته، الوزارة المعنية بـ”التدخل المستعجل قصد تحقيق مراد المواطن المغربي شكير الخليفي في زيارة زوجته المصرية وابنته”.

هذا، وسبق أن قضى المخرج الخليفي قرابة 12 سنة في مصر، وعاد قبل ثلاث سنوات للمغرب للعمل مع محكمة النقض حيث أشرف على إطلاق مشروع قناة إلكترونية للمحكمة، وبعد انتهاء عقدته مع المحكمة اشتغل مع مجموعة من شركات الإنتاج بالمغرب، قبل أن يقرر السفر إلى مصر لزيارة زوجته وابنته ليفاجأ بمنعه من الدخول إلى البلد، حيث يتم احتجازه في المطار من دون تقديم أي مبرر لذلك، كما أنه لا ينتمي لأي تيار سياسي أو نقابي.