ذكرت جريدة ”لوموند” أن الشركة الفرنسية “GL Events” التي من المرتقب أن تفوز بالصفقة الرئيسة المتعلقة بتهيئة موقع باب إيغلي بمراكش، لتنظيم المؤتمر العالمي حول المناخ (كوب 22)، قد مستها هي الأخرى تسريبات “باناما” التي تورطت فيها عدد من الشركات العالمية والشخصيات السياسية والرياضية.

الشركة الفرنسية، تضيف صحيفة ”لوموند” التي تأسست سنة 1978 في ليون الفرنسية، من طرف Olivier Ginon، قررت أواخر 1990 نقل تجربتها إلى دبي، -رغم أنه من الصعب بالنسبة لشركة أجنبية الاستثمار في هذه الإمارة الغنية بالبترول، نظرا للقوانين والصعوبات المعقدة، التي تفرضها دولة الإمارات العربية، وذكرت ”لوموند” وفقا لتسريبات ”باناما”، أن فرع الشركة الفرنسية، GL Events Middle East في دبي، لا يتوفر على أية وثيقة أو رخصة قانونية لممارسة أنشطته في هذه الإمارة، ما يثير عدة استفهامات في طريقة اشتغال هذه الشركة.

وفي سنة 1997، اقتنت الشركة الفرنسة GL Events، الشركة الخاصة بالخدمات البحرية المحدودة، التي تأسست سنة 1994، في الجزر العذراء البريطانية، من طرف إنجليزي مقيم في دبي، “هذه الشركة تتوفر على الأهلية القانونية للاشتغال في دبي” يوضح المسؤول المالي لـ GL Event، إريك جونيات، وبفضل هذه الشركة، يضيف ذات المصدر، فازت الشركة الفرنسية GL Events، بتنظيم المعارض والحفلات المرموقة في دبي، كان آخرها البطولة العالمية للقفز بالمظلات لسنة 2012.

وذكرت  “أوراق باناما” حسب ذات المصدر، أن الشركة الشرقية للمعارض، التابعة للشركة الفرنسية GL Events تم تصفيتها في نونبر 2014، بعد سبعة عشر عاما من استحواذها، وهي تعمل الآن في الشرق الأوسط من خلال ثلاث شركات تابعة مباشرة إلى منطقة الحرة في دبي.