توجه وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني ، اليوم الاثنين 14 مارس إلى أبيدجان ، تنفيذا للتعليمات الملكية، من أجل تفعيل المساعدة المقترحة بالتشاور مع السلطات الإيفوارية المعنية في التحقيقات التي تقوم بها، على إثر الهجمات المسلحة التي استهدفت منتجع غران بسام .

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن  الملك محمد السادس، تقدم بعد اتصال هاتفي مع الحسن واتارا ، رئيس جمهورية الكوت ديفوار، باقتراح إرسال فريق من الخبراء المغاربة من أجل دعم السلطات الإيفوارية في التحقيقات التي تقوم بها ، على إثر الهجمات الإرهابية التي استهدفت منتجع غران بسام .

وفي هذا الإطار – يضيف البلاغ – أعطى الملك ،  تعليماته  لوزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني من أجل التوجه فورا إلى الكوت ديفوار .

وهكذا، وتنفيذا للتعليمات ، يؤكد البلاغ ، توجه المسؤولان المغربيان اليوم الاثنين 14 مارس 2016 إلى أبيدجان من أجل تفعيل المساعدة المقترحة بالتشاور مع السلطات الإيفوارية المعنية.