دعا حزب الأصالة والمعاصرة، وزارة الداخلية إلى تحمل المسؤولية الكاملة إزاء قضية ما باتت تعرف إعلاميا ب ”عمدة الرباط”، مشددا على ”أنه يجب فتح تحقيق في الأمر، لأن القضية باتت تهم الرأي العام”.    

وأشار خالد أدنون، المتحدث الرسمي باسم ”البام”، في ندوة صحفية اليوم، أن ”حزب الأصالة والمعاصرة قد أحال ملف ”مجلس الرباط” على لجنة الأخلاقيات للحزب، داخل المكتب الفيدرالي، من أجل دراسة الملف والقيام بالإجراءات اللازمة، مؤكدا أنه”سيتم الإعلان عن الموقف الرسمي يوم الاثنين خلال الدورة المقبلة لفريق الأصالة والمعاصرة”.

وعن اللقاء الذي جمع حزبي البام والاتحاد الاشتراكي، أكد أدنون ”أن الاجتماع كان فرصة لتبادل مجموعة من النقاط المشتركة التي تهم الحزبين، خاصة فيما يتعلق بإعادة ترتيب البيت الداخلي للمعارضة، وتعميق النقاش في التحالفات الممكنة”، مشيرا إلى أن ”حزب الأصالة والمعاصرة، منفتح على كل التحالفات الممكنة مع الأحزاب التي تتقاسم معه نفس الإيديولوجية، مذكرا أنه ” خلال الاجتماع، لم تتم مناقشة موضوع العتبة الانتخابية، والجدل السائد اليوم حول إلغاء اللائحة الوطنية، إلا أنه تم الاتفاق على تعميق النقاش في التحالفات المستقبلية”.

وبخصوص تصريحات رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، التي هاجم فيها، حزب الأصالة والمعاصرة،  أكد، خالد أدنون، أن ” ما يهم الحزب هو تنزيل كل مقررات المؤتمر الوطني الثالث، ولا تهمنا تصريحات بنكيران، لأن لنا أولويات في هذه المرحلة، سنقوم بالرد في الوقت المناسب”.

وأردف أدنون قائلا ” الحزب سيضع إستراتيجية إعلامية جديدة، إذ سيتم إطلاق جريدة خاصة بالحزب، وموقع إلكتروني، كما سيتم إنشاء أكاديمية للتكوين، ستكون مفتوحة للجميع، مثل باقي الجامعات الدولية، وستنفتح على جميع التخصصات، التي تتقاطع مع التواصل السياسي، بما فيها الدبلوماسية الحزبية”.