شجبت جمعيات وهيآت المجتمع المدني والشخصيات والفعاليات بشمال ووسط وجنوب المغرب الاعتداء الذي راح ضحيته الطالب الجامعي “عمر خالق” بجامعة القاضي عياض بمراكش ، يوم السبت 23 يناير 2016 ، والذي تسبب في وفاته يوم الأربعاء 27 يناير 2016، وذلك حسب بيان توصل موقع “لكم” بنسخة منه.

واعتبرت الجمعيات والهيآت والشخصيات والفعاليات اغتيال ما سمي بـ “شهيد الحركة”، “إغتيالا سياسيا “، مدينين العنف الذي أصبحت “الجامعة مسرحا له منذ سنوات”، كما جاء في ذات البيان.

وحمل الجمعيات المسؤولية للدولة، معتبرة أنها “همشت الجامعة، مما أدى إلى انسداد الآفاق وشيوع اليأس والإحباط في صفوف الطلبة مما ساهم في تشجيع الأطراف التي ترعى العنف والغلو الإيديولوجي”.

وطالبت الهيئات حسب البيان ذاته ب”إنزال العقوبة القانونية اللازمة لمرتكبي هذه الجريمة في حق الطالب “عمر خالق” لردع مثل هذه الممارسات” داعية كل” الفصائل المناضلة داخل الحرم الجامعي المنتمية لـ “أ.و.ط.م” للتصدي لكل الأساليب الهدامة لقيم التعايش والتسامح والفكر الديمقراطي “.

ووقع على البيان كل من أحمد عصيد ومنير كجي والجيلالي بنحليمة وباحثون حقوقيون آخرون، فضلا عن جمعيات مختلفة كالرابطة الأمازيغية للكتاب الأمازيغ و الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافية و جمعية أمازيغ صنهاجة سراير بالريف.