تسببت الأزمة التي تعيشها شركة “الخطوط الملكية المغربية” بموجة استياء عارم في صفوف مغاربة الخارج اللذين علق الكثير منهم في العديد من المطارات الأوروبية نظرا لاضطرابات رحلات “لارام”.

ونقلت قناة بليجيكية الغضب الكبير لمغاربة انتظروا ساعات طويلة في مطار بروكسيل، حيث وصفت مغربية الشركة بالقول “إنها انتهت”، في حين قال مواطن مغربي آخر ” إن “لارام” انحدرت إلى أدنى مستويات قلة الإحترام وودون اعتبار لحقوق الإنسان، قائلا “نحن مجرد أرقام بالنسبة للمغرب”.

وعبر المسافرون المغاربة عن تذمرهم من تأخير وإلغاء رحلات الشركة، وكيف انتظروا لساعات قبل أن يتم إخبارهم بأن رحلاتهم قد تم إلغاؤها.

ووصف مواطن مغربي آخر ما تعرض له بأنه غير إنساني خاصة انه بقي وعائلته في مطار بروكسيل لمدة طويلة دون مستلزماتهم الأساسية وخاصة حليب الأطفال.

وإلا الآن تتجاهل السلطات الرسمية الأزمة التي تتخبط فيها “لارام”، حيث سبق لمصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة أن قال بأن الحكومة لم تناقش قضية “لارام”، وأن هذا الأمر متروك للشركة ومؤسساتها التدبيرية.